الثلاثاء، 13 مايو 2008

هل أحبه ؟


لم تكن لى رغبه من قبل فى ان انشىء مدونتى رغم اننى كنت اتمنى ان تكون لى مساحتى للتعبير عن نفسى لقد تركت قلمى منذ زمن باحثه عن من يعوضنى اياه .. وعن من الجا اليه ويحتوينى ويلهمنى بما قد يفقده بصرى ..وجدت حبيبى ولكنى وجدت صدره اضيق ما يكون ليتسع لى فتشت حوله عن عقله ليكون قائدى فوجدته لمس ضعفى وحاجتى اليه وما كان لعقله طريق غير الالتفاف حولى ..فوجدت نفسى املك جميع مقومات الحريه ومع ذلك لا استطيع الحركه ...توقفت قليلا وبحثت عن نفسى اين هى ذاهبه واثناء بحثى وجدت قلمى فا اسرعت اليه مهروله والتقطه بين احضانى وهمست اليه انه على ما يبدو لن يكون لى احد سواك ..فعقلك يرشدنى دون ان يلومنى وقلبك يحنو على وقت ضعفى واثناء ضغطى عليك لا تنكسر بين يدى ...فانت تمنحنى القوه ووثقتك بى ارى بها نفسى قادرة على اختراق الكون
..اه يا قلمى

تركتك ظننا منى ان فى الحياة من هو مثلك ..وحينما وجدته وجدت نفسى احبه كما احببتنى انت ولكنه لم يكن انت ..رايت قوتك فى صمتك ووجدت ضعفه فى القاء اللوم على .. وجدتك صلبا توجرح ومع ذلك تعطينى المزيد ووجدته ينتظر جرحى له ليعاتبنى عن ما الحقت به .. ووجدت نفسى فى النهايه حائرة ..هل اننى حقا ليس لدى القدره على فعل ماهو جيد ؟ اننى اولام دائما على الجروح ولم اجد يوما اعجابا عن لفظا ظننته رقيقا حنونا وقتما قلته ؟

اراك صامتا ايها القلم المسكين ..فهل هذا حزنا على ما الم بى ام انك لازلت غاضبا على تركى اياك .. اتدرى ان كان يحضرنا حبيبى الان لوجدته صامتا هكذا مثلك ولكن ليقول لى فى النهايه انه لا يدرى ماذا اقصد وعلى اى شىء اتحدث

قلمى اعدك انى لى عودة اليك فحبك لى علمنى ان احب نفسى وقد اخترتها

ليست هناك تعليقات: