الثلاثاء، 24 يونيو 2008

اليوم ابكانى اغلى الناس

لن استدعى قلمى لاشكو له
فقلمى رقيق القلب يئن لحالى
واخشى ان اعلمه قسوة القلب من كثره الشكوى والانين اليه

اننى اليوم بمفردى اشكو حالى لحالى
لن اعاتبك ولن اشكو اليك نفسى
فتكفينى دموع قلبى وتألمه
فاليوم ابكيتنى لا لقسوة منك ولكن لصمت مريب
وجدته مؤلما لى فعشقته واحترفت فعله

لست ادرى هل انا من علمتك قسوة القلب
ام انه قلبك وكنت اراه من قبل بعين المحبه

اليوم ابكيتنى اغلى الناس
ابكيتنى فى واحه الصمت والقلق طالبا منى احترام صمتك
ابكيتنى لست ادرى عمدا كان او سهوا

ولكنى منذ القليل كنت اظن اننا نفسنا واحده
وكيف للنفس ان تجهل مواطن الامها

ابكيتنى لاننى جعلت منك كل حياتى واهتمامتى
أكان عيبا بى اطماننى عليك .. يوم سالتك مع من يتحدث
او كان عيبا بك ان اجبتنى !!

لست ادرى .. ولكن كيف يطلب منى ان اشاركه حياته وان نكون نفسنا واحده
دون ان اشاركه افكاره وصمته والمه وسعادته !!

الاثنين، 23 يونيو 2008

قد اعجزته مشاعرى !!

حبيبي
ما أروعك , ما أجملك , ما أحلى الدنيا وانت لى بها
قلمي لم يكتب إلا لك
حتى اننى اعجزته على ملاحقه ما يمليه عليه قلبى

قلمى اليوم وقف عاجزا
فعشقي لك تعدى الخيال
علمته الرسم
فرسمت صورةً لك في كبد السماء ليلاً
انرت بها طريقى واتاخذتها مصباحى

كنت انظر اليها ليلا لارى بها عينيك فاعود من جديد الى الحياة

حبيبي
سوف أهمس في أذنيك بين كل حرف تغنيت به

أحبك
يا قمراً أضاء سمائي
وأنار دربي
وزرع الحب في قلبي
ورسم الابتسامة على وجهي
أحبك

احبك كما علمتنى كيف احبك
أحبك
دوماً أرددها
طالما هناك وقت
وطالما هناك حب
وطالما اتنفس
وطالما انطق اسمك
ساظل أحبك
لاني أحبك
اكثر من اي شي بالعالم

الخميس، 12 يونيو 2008

عاشق يغار

يقولون جُننت !!
لأنني منك أغار
وكيف لا أغار منك
ومحبوبتي معك تبوح بالأسرار
ولك سخرت أناملها
وتسهر معك حتى الأسحار
ومعك ترحل من واقعها
وإليك تلوذ بالفرار
فمعك تحيا الحاضر
أو تُسدل على الماضي الأستار
فإليك دائماً تهرب
لتدون الأحزان
أو تسطر بك أجمل التذكار
كيف لا أغار منك
ومحبوبتي معك تبوح بالأسرار
ومعك تجلس آناء الليل
وأطراف النهار
تحكى لك عن مشاعرها
تغوصُ معك أو تُبحر
تبكي .. تصرخ
تثور وتهدأ
وإلى صمتك تلجأ
ولا تمل الحديث معك
ولا تهاب الأخطار
كيف منك لا أغار
ومحبوبتي تقضي الليل معك والنهار
تخبرني أنى ملك قلبها وسيدها
وأنني الأول والآخر
ومن تحلم معه بالأسفار
لكن هل يا تُرى
أيقبلُ ملكٌ أن ينازعه العرش
جمادٌ مثلكَ !!
لا يسمع صرخاتُ حبيبتي
يئن لشكواها
يهمس لشفتاها
أو يخبرها كم يعشقها
كلما غابت الشمس
أو لاح في الأفق
فجر النهار
إني اليوم مبارزك
حتى يسيل الحبر عن جانبيك
أو تفر من أمامي لمحبوبتي
وتخبرها
أني طفل بدونها يتيم
شارد بلا وطن
اقترب واهمس لها بحبي
ولا تنسى أن تخبرها
أنها كل حياتي
وأنها جنتي
والحياة بدونها الجحيم
والنار

السبت، 7 يونيو 2008

فى اوائل الصيف قبل قبل اللى فات

فى اوائل الصيف قبل قبل اللى فات
الجزء الاول
يحكى ان رجلا كان تبدو عليه علامات الحزن والحيرة ويبدو انه صارع الحياة كثيرا ورغم ذلك ما ان تنظر اليه حتى تجده مفعما بالامل مليئا بالنشاط حريصا على الحياة ..وذات يوم واثناء رحلته مع الحياة صادف فتاة رقيقه تعيش وتتنقل بين الاغصان وتحلق فى السماء تقترب قليلا من الارض لتشدو باعذب الالحان ولكنها تطير سريعا فلا يلحق بها احد .. فما ان اقتربت الفتاه وتأملت حال الرجل دون ان يتحدثا حتى ظنته شخصا مربيا دفعها فضولها ان تكتشف حقيقته (او لست ادرى أكان الفضول ام ماذا ولكن كانت هناك قوى ما تدفعها دفعا للاقتراب من ذلك الرجل ) فان كان بحاجه للمساعده فالتفعل ..فحاولت ان تقترب منه شيئا فشيئا حتى ان هو الاخر ارتابها ولست ادرى بعد هل قاده فضوله هو الاخر ان يقترب منها ليرى ما بها ام هى الاحداث مرت مسرعه حتى وجد كل منهما نفسه يتحدث ويجلس بجوار الاخر واثناء جلوسهما وجدت الفتاه نفسها مبحره تتنقل بين صفحات وطيات قلب ذلك الرجل ووجد الرجل نفسه مستمتعا بقرب الفتاه يتمنى ان تعرف حاله دون ان يتحدث ويحاول ان يقترب منها يتأملها ويساعدها على قراءه ما تجده من الغاز بين صفحات عقله وقلبه ..وتوالت لقائتهما وهما لم يفكرا بعد الى اى طريق يذهبون !! وذات يوم وجدت الفتاه نفسها حائرة تتأمل الاغصان وتبحث عن سبب بقائها على الارض طوال هذا الوقت ..اى رجل هذا الذى ابقاها هكذا ..ومن سؤال لسؤال والحيرة تملىء قلب وعين الفتاة.. ثم نهضت مسرعه يجب ان اعود الى اغصانى واتنقل بين اوراقها فهى تخشى على نفسها خطر بقائها على الارض فأن هى بقت لتكون فقط بجواره فما بال حاله ايريد ايضا البقاء بجوارها .. اه يا ربى الى اى طريق اذهب وما الذى دفع بى الى هذا الطريق المجهول..! يجب ان اخلص نفسى يجب ان اذهب بعيدا يجب ان لا اترك نفسى هكذا الى المجهول .. انى عائده انى عائده لاحلق فى السماء من جديد ما كان يجب لى ان انتظر ها هنا ..


واختفت الفتاه وظل الرجل يبحث عنها وهى تراه من بعيد دون ان يراها وتحاول ان تظل صامده وتحتفظ بحياتها ولكن اين السعاده التى كانت تشعر بها وهى تحلق فى السماء مال حالها وابتسامتها واين اصدقائها نعم انهم جميعا حولى ولكنى لا اشعر بهم اسمع صوتهم كدوى غير محدد النبرات وكلما علت ضحكاتهم ابتسمت فقط لانها تذكرت ملامح ذلك الرجل .. واذا بها تجلس مع نفسها من جديد ترى ما حاله الان وماذا يفعل ؟ هل يفتقدنى ؟ اكان قرارها قرار صائبا ام انها اخطأت فى حقها ؟
زوجى اتمنى ان تساعدنى لنعرف سويا كيف كان حال ذلك الرجل وماذا حدث وفى ماذا كان يفكر ؟
اراك على خير



الأربعاء، 4 يونيو 2008

الف مليون مبروك يا كل عمرى ..


الف مليون مبروك يا حبيبى

رغم ان كلماتك كانت قليله اوى فى الرساله الا ان فرحتى وسعادتى لنجاحك هى اغلى حاجه بتمناها فكان كل حرف فيها بالنسبه لى بالدنيا وما فيها.. ولما قريتها حسيت انى طايرة من الفرح وتمنيت ان احلق فوق سمائك للحظات كى اعانقك بعينى واكون اول الموهنئين لك .. انا فرحانه اوى يا حبيبى بجد فرحانه اوى وعقبال يارب لما نعمل معرض كبير لكل لوحاتك وينجح نجاح كبير .. بس خلى بالك ممنوع البورتريهات وممنوع كمان الاتوجرفات عشان نكون متفقين والشهره بس متغيرش موقفنا ..