السبت، 31 مايو 2008

لا تظننى هجرتك ..


قلمى لا تظننى هجرتك

وانتظرنى دوما فمهما اخذتنى الحياة فكن متاكدا اننى عائدة اليك ..اهلا بيكى ابنتى سعدت لرؤيتك وقد تغيرت بسمتك وارى حزن عيناكى قد ذهب


نعم .. نعم ولكنى لست ادرى اهى سعادة اصبحت بها ؟ ام هو الحزن لم اعد ابالى به ..؟!

حسنا يا ابنتى انها الحياة مشقه لكل صاحب قلب

ااااااااه .. انها كذلك حقا .. لكن أو تدرى ان رؤياك لتسعدنى ووجودك بين يدى يشعرنى بالامان ؟ هاهاها لا تقلقى يا ابنتى وتأكدى اننى دائما فى مكان ما حولك .. حسنا ان هذا هو ما يمنحنى الصبر


والان يا ابنتى كيف حالك ؟ اتمنى سماعك والاطمئنان عليكى

حسنا .. اننى بخير حامده لله على كل شىء .. وكيف حال زوجك ؟ اظنه بخير حامدا لله على نعمه

والان يا قلمى لا تظننى قد نسيت ما دار بيننا من حوار وقد انهينا حوارنا على وعد منك ان تأتى لزوجى بنصائح كا تلك التى اوصت بها الام ابنتها

نعم نعم يا ابنتى والمؤمنون عند عهودهم .. اذن فماذا تنتظر اشتاق ان اسمعها وان ارسلها الى زوجى لعلنى احدث بها عقله واضعها فى مكان ما بالقرب من قلبه ... فاذا ما نسينى عقله ذكرنى قلبه ... وانا على امل ان يجدنى احدهم ..ولما يا ابنتى تلك النظره البائسه .. لاننى يا صديقى اشعر اننى لم اعد ابالى .. فقد سجنت نفسى بين موجات حبه تاركه كل ما بالحياه حريصه فقط على اسعاده .. ولكن هل تظن حقا ان انتظار حبيب يزن الدنيا وما فيها ؟

أتظن يا صديقى ان كان حبيبى ها هنا مكانى لفعل ما افعل اتظنه حقا كان سيحفظنى فى نفسه وفى كل شىء ؟ أو تظنه يفعل ذلك الان ؟ اتظنه راعيا لنفسه محافظا على قلبه وعقله لأجلى ؟ اتظنه كان ليمنحنى حبه دون ان اعطيه شىء ؟ لا تتعجب فلن تجد منى غير الصمت فحبيبى كنت اعرفه بالامس ولكننى اليوم ان سألتنى عنه فلن تجد عندى سوى الصمت وهذه النظره الحائرة التى تجدها امامك الان ... تمهلى يا ابنتى واطردى الشيطان بعيدا عنكى وعن حياتكما ..حسنا والان لا عليك وأتنى بها .. وكفاك تشويقا لى


اذن فالتسمعى ولتسمعى زوجك .. يروى ان احد السلف الصالح يوم زواج ابنه اهداه عشرة من الوصايا

أي بني : إنّك لن تنال السعادة في بيتك إلا بعشر خصال تمنحها لزوجك فاحفظها عني واحرص عليها

أما الأولى والثانية : فإنّ النّساء يحببن الدلال ويحببن التصريح بالحب , فلا تبخل على زوجتك بذلك فإن بخلت جعلت بينك وبينها حجاباً من الجفوة ونقصاً في المودة .

وأما الثالثة: فإنّ النّساء يكرهنَ الرجل الشديدَ الحازم ويستخدمن الرجل الضعيف اللين , فاجعل لكل صفة مكانها فإنّه أدعى للحب و أجلب للطمأنينة .

وأما الرابعة : فإنّ النساء يُحببن من الزوج ما يحب الزوج منهنّ من طيب الكلام وحسن المنظر ونظافة الثياب وطيب الرائحة , فكن في كل أحوالك كذلك, وتجنب أن تقترب من زوجتك تريدها نفسك و قد بلل العرق جسدك وأدرن الوسخ ثيابك فإنّك إن فعلت جعلت في قلبها نفوراً وإن أطاعتك , فقد أطاعك جسدها ونفر منك قلبُها .

أما الخامسة : فإنّ البيت مملكة الأنثى وفيه تشعر أنّها متربعة على عرشها وأنها سيدة فيه, فإيّاك أن تهدم هذه المملكة التي تعيشها وإياك أن تحاول أن تزيحها عن عرشها هذا ,فإنّك إن فعلت نازعتها ملكها وليس لملكٍ أشدّ عداوةً ممن ينازعه ملكه وإن أظهر له غير ذلك .

أما السادسة : فإنّ المرأة تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهلها فإيّاك أن تجعل نفسك مع أهلها في ميزان واحد , فإمّا أنت وإمّا أهلها فهي وإن اختارتك علىأهلها فإنّها ستبقى في كمدٍ تُنقل عَدْواه إلى حياتك اليومية ..

أما السابعة : فإنّ المرأة خُلِقت مِن ضِلعٍ أعوج وهذا سرّ الجمال فيها وسرُّ الجذب إليها وليس هذا عيباً فيها " فالحاجب زيّنه العِوَجُ " , فلا تحمل عليه إن هي أخطأت حملةً لا هوادة فيها تحاول تقييم المعوج فتكسرها ولا تتركها إن هي أخطأت حتى يزداد اعوجاجها وتتقوقع على نفسها فلا تلين لك بعد ذلك ولا تسمع إليك , ولكن كن دائما معها بين بين ..

أما الثامنة : فإنّ النّساء جُبلن على كُفر العشير وجُحدان المعروف فإن أحسنت لإحداهنّ دهراً ثم أسأت إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيراً قط , فلا يحملنّك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها فإنّك إن كرهت منها هذا الخلق رضيت منها غيره ...( ليست كل النساء يا زوجى الغالى فهناك ايضا من الرجال ما ان اخطأت او قصرت فى حق زوجها بعد طول صبر معه الا لتجده يقول لها انها دائما وابدا لا تقدر حاله )

أما التاسعة : فإنّ المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي حتى إنّ الله سبحانه وتعالى أسقط عنها مجموعةً من الفرائض التي افترضها في هذه الحالات, فقد أسقط عنها الصلاة نهائياً في حالة الحيض وفترة النفاس, وأنسأ لها الصيام خلالهما حتى تعود صحتها ويعتدل مزاجُها , فكن معها في هذه الأحوال ربانياً, كما خفف الله سبحانه وتعالى عنها فرائضه أن تخفف عنها طلباتك وأوامرك .

أما العاشرة : فاعلم أنّ المرأة أسيرة عندك فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك .
وها هى اليكى يا ابنتى قد اتممتها ..
اذن فا سأذهب بها الى زوجى وان كان ينقصها الكثير مما نحتاج اليه نحن النساء .. فانتظرنى يا قلمى فا لى عودة اليك ..




مشاعر مختلطة...

هل احبك ام احب الحب فيك ؟
اعلم انى احبك ... لا بل اتنفس عشقك ولكن دائما ما تاخذنى نظرة تبدأ حائرة ثم تذهب متعمقه لتعود لى حزينه خائفه .. وماهى فى النهايه الا مشاعر مختلطه
اشعر اننى احب الحب فاحب كل من حولى افكر لهم اقلق عليهم اتفقد احوالهم وبداخلى صمت .. حتى اننى ظننت نفسى فراشه محلقه فوق الجميع تعلن هبوطها كلما وجدت من يحتاجها وما ان تنقضى مهمتها تذهب سريعا وتعود فا تطير من جديد لانها لم تجد بعد مكانا لها !!
فكرت ليلة امس .. ترى هل سيظل حبيبى يحبنى ان عجزت على ان امنحه حبى ورعايتى .. ام انه يحب حبى له ؟؟!!..تمنيت وقتها ان اكون صماء بكماء لا اتحرك .. كى انظر فقط حين اذن فى عين حبيبى لابحث عن هذه النظره المحبه التى اراها بعينه الان ..وحين اذن تكون اجابة السؤال
الحياة اخذ وعطاء ولكنى احترفت العطاء.. رغم ان الاخذ فن لا املك موهبته
اهدئى كلمة رائعه تسكن الطمانينه الى قلبى لم اتذوق جمالها الا حينما قالها لى زوجى فشعرت وقتها اننى حقا استطيع ان اتنفس وان حملا ثقيلا تركته بعد عناء حمله
وهبنى زوجى حياته .. فماذا املك كى اعطيه اياه بعد ان اصبحت ملكاَ له !!
زوجى .. هل تستحق حبى ؟
الحياة رحلة من الصعاب فقط عندما تكون صاحب قلب
الراحه متعه تستحق عناء البحث عنها
شكر وتقدير اليك زوجى فقد تعلمت منك الحياة .. أحبك فهل ساتملها يوما ؟

الخميس، 29 مايو 2008

لكِ وهبت حياتي

سأحيا عمري أحلم بكِ
سأحيا عمري لا أرى غيركِ
سأخلد اسمك فوق ضلوع صدري
سأزرع حروفه فوق كل عروقي
سأرسمك لوحة فوق جبيني
وسأظل أردد حروف اسمك في أحلامي ويقظتي
لن أرحل من أمام عيناكِ
ولن أترك يداي من يداكِ
ولن تبتعد أنفاسي عن أنفاسكِ
إلا لأعود من جديد
أقبل موضع قدماكِ
إمضاء
زوج مغرم بزوجته

الثلاثاء، 27 مايو 2008

فاصل ونواصل..


نعم انه كابوس دائما ما يطارنى بين الطرقات والممرات وفى اى مكان حيث اذهب

اطفال الشوارع انه جرح ينزف ولا يندمل .. راودنى البكاء ليلة امس حينما كنت عائده الى المنزل انا واختى بعد انتهائنا من قضاء بعض المستلزمات .. واذا بنا نراه قادئما الينا من بعيد ابتسامته على وجهة النحيف المختلط بالاوساخ .. ونحن نقترب اليه ... وبعد ان اتضحت لنا ملامحه ضحكنا وسعدنا لرؤياه انه هو ذلك الطفل الذى كان ضمن عينه من الاطفال التى كنا نحاول ان نحلم معاها وبها ونوفر لهم ولنا حياة خاليه من هذا الكابوس المزعج الذى يقضى على براءه الطفوله ويجعل منها كابوسا يطاردنا كلا على حسب ما يشعر به فهناك من يرى انهم خطر يجب الابتعاد عنه ويخشى ان يقترب منه وهناك من يرى انه خطر يجب ان نقترب منه للنقذ طفوله هؤلاء الابرياء ..ولذا فان كنت متعاونا او رافضا فانه فى النهايه كابوس ..وسأقص عليكم قصه احد افراده
انه طفل اظنه الان فى الثامنه من عمره وقد تعرفنا عليه منذ ان كان فى السادسه وكانت لا تزال عليه براءه الطفوله وما ان تراه حتى تظنه طفلا بريئا .. ولكن حين يبدا ان يتسول ويلح عليك ان تعطيه اى يشىء ترى حين اذن شبحا يطاردك .. وحين اذن وقفنا وتعرفنا اليه وسالناه ما الذى يدفعه الى ذلك

ان طفلنا اليوم طفلا مختلف .. قد تظنه لقيط ولكنك تتفاجىء حين يقول لك ان له ام واب .. قد تظن ان كلا من هما له حياة مستقله وكان ضحيه حياتهما معا هذا الطفل ولكنك تتفاجىء ايضا حين يقول لك ان ابواه يعيشان معا .. اذن فلماذا انت هكذا .. هذا ما يطلبه منا ابى .. وماذا يعمل اباك انه جالس بالمنزل ... الم تفكر ان تذهب الى المدرسه احب ان افعل ذلك ولكن ابويا قالى المدرسه غاليه وانت انزل واشتغل وهات الفلوس واول لما نجمع فلوس المدرسه هنوديك ... قولنا نساعده وندخله المدرسه وروحنا لابوه هندخل ابنك المدرسه وهنذاكر له ووجدنا نفسنا امام رجل جالس امامه الدخان وفى منتهى القسوه " تعليم ايه وهو هيعملى ايه بالشهاده " اذن لم يصبح الامر هكذا
واعتصرت دموعونا بداخلنا ووجدنا انفسنا لا ندرى ماذا نفعل .. وتكلم احد زملائنا بحديث هامس الى زميل اخر ثم وجدانه بعد ذلك يذهب الى الطفل وقالو نشوفك بكره .. وجه بكره وكان معاه صاحبو وعرفنا عليه وشويه شويه عرفنا كل اصحابه .. طبعا اصحابه من الشارع اللى هما بردو اطفال شوارع
ومن حكايه لحكايه اللى بينزل الشارع عشان يشترو تلاجه واللى نفسه فى تلفزيون وكلها فى النهايه ماهى الا اسباب وهميه زرعها ابائهم بداخل عقولهم كبدايه لتفعيلهم حتى اذا ما احترفو التسول وجدو نفسهم ليسو بحاجه الى دافع لوجودهم بالشارع .. وهم فى النهايه بعد ذلك لا يحق لهم العوده الى المنزل وجيوبهم خاويه ...!! اى اب واى ام لست ادرى

لن اتطرق اليوم وانا معكم الى شبح ادمانهم وطبعا ادمان مش عادى لازم بردو يليق بيهم ( اللى بيدمن جاز واللى بيدمن بنزين واللى بيدمن كوله واللى واللى ... ) وكده وقبل ما نوصل لمرحله الادمان انا رجعت معاكم بالذاكره لسنتين مضو وقت ما كنا محمود لسه عليه علامات البراءه ... وطبعا كان صعب علينا نسيبه يكون مصيره الشارع

فكرنا نعمل لهم فصل ونعلمهم ونديهم مصروف فى الاخر يرجعو بيه لاهلهم ... وبدات التجربه ورغم عدم استمرارها فتره طويله من الزمن الا ان لسان حالنا كان لا يقدر على استيعابها فما بال هؤلاء الاطفال والسبب اننا بصدد عمل نموذج يجمع بين صفات متناقضه فلا هو بتلميذ ينتظر المستقبل امامه ولا هو بطفل يسعى على مصدر رزق ليس ليلعب به او له ولكن ليعطى لاسرته التى ليست بحاجه لهذا الرزق والتى يمكنها ان تعمل وتكفل اطفالها ولكنها اليوم بصدد استثمارهم فهم ثروتها !! فجلسنا مع انفسنا مره اخرى ووجدنا ان ما نفعل ليس له جدوى ويجب ان نبحث عن مصدر يعيننا على نوفر لهؤلاء الاطفال حياة تمكنهم من العيش بكرامه ... وكانت فكره زميل لنا مشغل لانتاج السجاد ونعلم به الاطفال الانتاج ونخصص لهم يوم لتعلم القراءه والكتابه ... بدء المشغل ولكن لم تتجاوب معه الاطفال لانهم اعتادو حياة الحريه كما يطلقون عليها وسهوله الحياة فى التجوال بالشارع .. ولكننا لم نكن نبالى لعدم تجاوبهم فا البدايه دائما صعبه ومن بين اجراءات واجراءت لانشاء المشغل وعراقيل لم يكتمل المشروع .. فكان الحل الاخر ان نحضر لكل طفل مجموعه من المناديل الورقيه وان نوضح له اهميه العمل وان ما يقوم به تسول ووووو وهكذا على مدار جلسات متعدده وتركنا لهم فى النهايه حريه الاختيار فمنهم من اختار العمل ومنهم من اختار ان يظل كما هو ... وقد كان محمود ضمن المجموعه التى اختارت العمل وباع باكت المنديل الذى حصل عليه منا واشترى بما حصل عليه باكت اخر وظل هكذا وكان ان اعطيته نقود دون ان تشترى يرفض ويوصر على ان يعطيك بثمنها علبه مناديل ... حتى قابلناه ليله امس وكان الحوار كالتالى

ازيك يا ابله عامله ايه ؟؟ اهلا ازيك يا محمود فين المناديل بتاعتك انا كنت بدور عليك اشترى منك

لاء خلاص المناديل غليت ومبقتش بتكسب وبطلت اجيبها اومال بتجيب ايه دلوقتى .. طلع من معاه ورق اذكار وادعيه وقال تاخدى يا ابله قولت له مش عايزه ...( انا بتعامل معاه معامله البيع والشرا ) قالى بس لازم تاخدى لانى طول اليوم مبعتش حاجه وعايز اروح ولازم يكون معايا فلوس ... قولت له ليه كنت فين وبتعمل ايه ... قالى كنت بلعب وتعبان وعايز اروح!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! قولت ف سرى مكانك الطبيعى حقيقى انك تلعب .. طيب يالا ورينى اللى معاك ماشوف انا محتاجه ايه .. واخترت مجموعه معاه وقولت له حسابهم كام دلوقتى اتحاسبنا وفضل يطلع ادعيه تانيه وقالى طيب شوفى دى ودى والفرح والسعاده على وشه مش قادره اوصفها لدرجه ان بدايه دموعى اتحولت ضحكه وكانت دى حكايه محمود امبارح

ولكن الى متى سيظل محمود بالشارع ؟؟ وما المصير المنتظر له بعد ثلاث او خمس اعوام على الاكثر .. هل سيكون راعى اسره .. هل ستكون هذه الاسره كاسرته ويكون لاولاده نفس مصيره ... ام سنكون امام مجرم يهدد امننا وسلامتنا ... لست ادرى !! ولكن من المؤكد انه نزيف لن يتوقف
فرفقا بهؤلاء الاطفال ولكن بحزر

الاثنين، 26 مايو 2008

جـ جـــواب



حبيبى وزوجى وكل حياتى
رغم اننى لم اكن اتوقع ان اجد منك رساله .. الا اننى ومنذ ليلة امس يراودنى شعور ان هناك شيئا لى منك واننى سأجد هذه الرساله .. فالم استطع ان انتظر طويلا واسرعت منذ الصباح وظللت افتش عنها ولكنى لم اجد لها اثر.. فا امتلىء الحزن عينى وخرجت وانا لا ادرى ماذا افعل ؟

واثناء جلوسى بمفردى ظللت افكر؟هل تعلم حقا كم احبك ؟ وهل تحبنى مثلما احبك ؟وظللت اتمنى بين طيات الخيال ان اجد منك تعليقا بمدونتنا .. وكنت اعاتبك فى خيالى انك يوم قراتها لم ترسل لى تعليقا واحد او لم تناقشنى فيها حتى .. حتى اننى مللتها وهجرتها ولم اكن اتفحصها ولكن اليوم لا ادرى رغم اننى لم اجد منك رساله الا اننى كنت واثقه اننى ساجدها بمكان ما

فدخلت الى هنا على غير امل .. لا اجد منك اجمل ما تمناه قلبى .. لا اجدك يا حبيبى
وسمعتك بصوتك بين حروفك المكتوبه .. ووجدتنى اقول لك
ومن قال لك اننى اريدك ان تخلع عباءة العمل وانت داخل الى المنزل ؟! الم تعلم يا زوجى الحبيب اننى احب ان اشاركك فى كل شىء فيما ترى وفيما تفكر وفيما تلبس وفيما تاكل وفيما تتالم وفى ابتسامتك وان امسح عنك دموعك وارفع عنك عناءك .. فيا زوجى بالله عليك لا تخلع عباءت عملك خارج البيت .. بل اسمح لى ان اشاركك اياها واساعدك فى خلعها واحملها بعيده عنك .. الى ان يأتى الصباح وتعود الى اعملك اساعدك على ارتدائها واراك بها
دائما ناجحا متفوقا فى عملك تخاف الله وتسعى بايمان الى رزقنا

اراك الان تبحث عن اجابة سؤالك ... هل انت مقصر ؟

فلن اقول لك اننى لا اجد منك تقصيرا .. ولن اعاتبك ايضا .. لاننى لست بغاضبه
فا انا اعلم ان شدة حبك لى هى من اثقلت عليك الحياة .. وجعلتك تحرص وتحافظ على ان تحصل على اجمل ما فيها ..وانا لا اجد فى الحياة ما هو اجمل منك .. فرفقا بنفسك يا حبيبى ولنؤمن سويا ان الله تعالى هو القائل لنا "وفي السماء رزقكم وماتوعدون " فالنتوكل على الله ولنعمل جاهدين دون ان نرهق انفسنا بتبعات عملنا

الثلاثاء، 13 مايو 2008

هل هكذا انتى ؟!


بالامس كنت مع قلمى اتودد اليه ليقبل عودتى اليه واظنه قد فعل فا ها هو معى الان يقف امامى ولكنه لازال صامتا حسنا ماذا افعل ..؟

ايها القلم اعلم اننى اثقل عليك ولكننى احتاج اليك وقد كنت لى عونا طوال عمرى فهل ستتركنى هكذا حائرة ..انهار وابكى واضعف وامرض ..ايها القلم ان انهرت امامك فستفقدنى ويفقدنى حبيبى الى الابد بالله عليك افعل لى شيئا ...اسمعى يا ابنتى ...نعم !!..من اين ياتى هذا الصوت ..عزيزتى هل نسيتى صوتى ايضا..انه انت ..انت قلمى لقد تحدثت كنت اعلم انك لن تتركنى هكذا كنت اعلم كنت اعلم

اذن فالتسمعين لى.. وجدتك ليلة امس حزينه تثقل عليكى الحياة حزنت لما الم بكى ولبكائك ونحيبك وانتى تشكين الىّ... ولكن تمهلى يا ابنتى فقد فهمت ان حالك هذا بسبب حبيبا لكى لا تجيدين منه ما تبحثين عنه ..نعم نعم انه زوجى احبه من كل قلبى حتى انه اصبح روحى ان غاب عنى فقدت الحياة وان وجدته بعيدا فقدت نفسى ..اذن هو زوجك ...هكذا اذن

فالتهدئى ولنكمل حديثا.. وكيف اهدىء وانا لم اعد اشعر بالراحه كلما وجدت ان ما بيننا لازال طريقا طويلا ..ان حبيبى كان هكذا مثلك حينما تراه تجده شابا رقيقا وحينما تتحدث اليه تجده رجلا ناضجا وحينما تحتار تجده يمسك بك حانيا انه كان هكذا مثلك يسمعنى ويبتسم وحينما اخطىء يغضب ولكن حزنا علىّ وليس منى ...اااااااااه

حبيبى كان قويا ولكن لم تكن قوته فى سرعته ولكنها كانت فى امتلاك نفسه عند غضبه ولست ادرى لماذا كبلته الحياة لست ادرى لماذا لما يعد هذا الحبيب ذو العقل الرشيد والقلب الكبير والحضن الدافىء ..اترى اننى المخطئه؟

اسمعى ابنتى لقد لمست شكواك ورايت ما بكى وهكذا فهو زوجكك وطاعتك له واجبه الم تعلمى ؟!ان لا سجود لا احد بعد الله غير زوجكك

اسمعى ابنتى زوجكك هو طريق جنتك ..فهل ترفضين الجنه ؟

لا والله ولكنى لم اعد اتحمل ..اريد ان اراه يشعر بى ..اريد ان نتمتع سويا فى الحياة ونكون طريقا واحدا الى الجنه ؟

اهدئى ابنتى واعلمى منى كلمات ان تيقنتى بها كانت لكى عونا باذن الله

ولكن اولا اذهبى عنك تلك النظرة اليائسه ..اذن فالترفق بى وتقول ما تريد

قال رسولنا الكريم صلوات الله عليه "أولى الناس بالمرأة زوجها" وقال ايضا

كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيّته والأمير راعٍ والرجل راعٍ على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيّته"وقال السلف الصالح عشر من الوصايا اوصت بها امراه ابنتها عند زواجها

أما الأولى : فاصحبيه بالقناعة.والثانية: عاشريه بحسن السمع والطاعة.وأما الثالثة والرابعة: فتفقّدي مواضع عينيه وأنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشمّن منك إلا طيب ريح .والخامسة والسادسة: فالتفتي إلى وقت طعامه ومنامه فإنّ الجوع ملهبةٌ وتنغص النوم مغضبةٌ. (أي راعي زوجك في أمر نومه وطعامه).وأما السابعة والثامنة: فالاحتراس على ماله والاهتمام بحشمه وعياله، فإن ملاك الأمر في المال حسن التقدير وفي العيال حسن التدبير. (أي حافظي له على ماله وأولاده).وأما التاسعة والعاشرة: فإيّاك والفرح بين يديه إذا كان مغتمّا وإيّاك والاغتمام إذا كان فرحًا واعلمي أخيرًا أنك لن تنالي منه ما تريدين حتى تؤثري هواه على هواك ورضاه على رضاك.وقال صلّى الله عليه وسلّم: "إذا صلّت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصّنت فرجها وأطاعت بعلها (أي زوجها) دخلت من أيّ أبواب الجنة شاءت" فالزوجة الصالحة تعين زوجها على أمر الآخرة، فالزواج فيه تحصّن عن الشيطان، فالمرأة الصالحة المصلحة للمنْزل عون على الدين بهذا الطريق، والزواج فيه مجاهدة النفس ورياضتها بالرعاية والولاية والقيام بحقوق الأهل والصبر على أخلاقهن واحتمال الأذى منهن، إذا كنتَ في كلِّ الأمور معاتبًا أخاك فلن تلقى الذي تعاتبه. فالمرأة الصالحة تسرّ إذا نظر، وتطيع إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها

اعلم اعلم سيدى ولكن لم اعد ارى هذا الزوج الذى يعيننى ان اكون زوجه كما يريد ربى وتمهل سيدى فنحن من نفوس بشريه يمكن لنا ان نتعثر احيانا فنسقطت فى بئر الضعف فأن اردت ان اكون هذه الزوجه الذى يريدها ربى وواثناء رحلة الحياة سقطت يوما فى بئر الضعف ووجدتنى بحاجه الى زوجى قلبا وعقلا وحبا وحنانا وجدتنى بحاجه اليه كاملا وجدتنى انتظره ليخرجنى مما انا فيه وجدتنى بحاجه اليه ليس لاننى لا اقوى على ان اخرج نفسى ولكن لاننى بحاجه ان اشعر به ..بحاجه ان اجد نفسى زوجه تجاهد لتكون كما يريدها ربها ولكنها لا تجاهد للمجهول فكنت بحاجه ان اشعر ان زوجى معى يشعر بى ويشعر اننى افعل هذا لاجله يرى منى الجميل فيملأ عينيه ويديرها عن ما بى من عيوب

سيدى جميعا سنحاسب ..فهل يعقل ان ادخل جنتى دون زوجى ..سيدى اريد زوجا يشعر بى لا يرى ان حرصى على الجنه ضعفا منى ..اريده ان يرى ضعفى قوه وان يمنحه قلبا حانيا

سيدى ان الله قد خلق المراه من ضلع الرجل ليس عبثا فقد خلقها هكذا
لتكون مساوية له ومن تحت ذراعه ليحميها ومن أقرب مكان إلى قلبه ليحبها ويحترمها. ولهذا فانا لست ضعيفه ولكنى اضعف حين ارى حبيبى اضعف لكى يكون هو الاقوى واضعف لاننى بين يديه لست بحاجه لقوتى ..ولكن كيف لا يعلم هذا لست ادرى ؟
حسنا ابنتى انك تريدين منى ان اتحدث الى زوجك ..بل اريد منك ان تكون بين يديه تذكره ان له زوجه تحبه وتحتاج اليه ..تذكره ان لا يحاسبنى محاسبه الرجال فا الله قد خلقه رجلا وخلقنى أمراه وخلق عقل كلا منا مكملا للاخر وليس على مساويا له ..اريد ان تقول له ان للرجل نظرة وللمراه نظره اخرى فى بعض الامور وهذا ليس قصورا ولكنها سنه الحياة فان وجد منى نظرة مختلفه عنه فالياخذنى برفق لطريقا يمر هو به معى

اريد منك ان تتطلب منه ان نتصاحب سويا وليتقن كل منا فن ارضاء الاخر

سيدى هل لديك كا تلك الوصايا التى اهدتها ام لابنتها ولكن لتكون لزوجى


مممممممم حسنا ابنتى ..ان لى موعد الان وسأتيكى بها لا حقا

حسنا ولكن ارجوك لا تغيب عنى

هل أحبه ؟


لم تكن لى رغبه من قبل فى ان انشىء مدونتى رغم اننى كنت اتمنى ان تكون لى مساحتى للتعبير عن نفسى لقد تركت قلمى منذ زمن باحثه عن من يعوضنى اياه .. وعن من الجا اليه ويحتوينى ويلهمنى بما قد يفقده بصرى ..وجدت حبيبى ولكنى وجدت صدره اضيق ما يكون ليتسع لى فتشت حوله عن عقله ليكون قائدى فوجدته لمس ضعفى وحاجتى اليه وما كان لعقله طريق غير الالتفاف حولى ..فوجدت نفسى املك جميع مقومات الحريه ومع ذلك لا استطيع الحركه ...توقفت قليلا وبحثت عن نفسى اين هى ذاهبه واثناء بحثى وجدت قلمى فا اسرعت اليه مهروله والتقطه بين احضانى وهمست اليه انه على ما يبدو لن يكون لى احد سواك ..فعقلك يرشدنى دون ان يلومنى وقلبك يحنو على وقت ضعفى واثناء ضغطى عليك لا تنكسر بين يدى ...فانت تمنحنى القوه ووثقتك بى ارى بها نفسى قادرة على اختراق الكون
..اه يا قلمى

تركتك ظننا منى ان فى الحياة من هو مثلك ..وحينما وجدته وجدت نفسى احبه كما احببتنى انت ولكنه لم يكن انت ..رايت قوتك فى صمتك ووجدت ضعفه فى القاء اللوم على .. وجدتك صلبا توجرح ومع ذلك تعطينى المزيد ووجدته ينتظر جرحى له ليعاتبنى عن ما الحقت به .. ووجدت نفسى فى النهايه حائرة ..هل اننى حقا ليس لدى القدره على فعل ماهو جيد ؟ اننى اولام دائما على الجروح ولم اجد يوما اعجابا عن لفظا ظننته رقيقا حنونا وقتما قلته ؟

اراك صامتا ايها القلم المسكين ..فهل هذا حزنا على ما الم بى ام انك لازلت غاضبا على تركى اياك .. اتدرى ان كان يحضرنا حبيبى الان لوجدته صامتا هكذا مثلك ولكن ليقول لى فى النهايه انه لا يدرى ماذا اقصد وعلى اى شىء اتحدث

قلمى اعدك انى لى عودة اليك فحبك لى علمنى ان احب نفسى وقد اخترتها