الأربعاء، 6 مايو 2009

لك وهبت حياتي

سأحيا عمري أحلم بكِ
سأحيا عمري لا أرى غيركِ
سأخلد اسمك فوق ضلوع صدري
سأزرع حروفه فوق كل عروقي
سأرسمك لوحة فوق جبيني
وسأظل أردد حروف اسمك في أحلامي ويقظتي
لن أرحل من أمام عيناكِ
ولن أترك يداي من يداكِ
ولن تبتعد أنفاسي عن أنفاسك
ِإلا لأعود من جديدأقبل موضع قدماكِ
إمضاءزوج مغرم بزوجته
مرسلة بواسطة dali

هل أنا مقصر ؟



أكيد أصابك الذهول وأكيد ارتفعت حاجباكِ وانعقد ما بينهما وشهقتي شهقة لا أدري أسرور هي أم عدم تصديق لما تقع عليه عيناك الآن..هل ما تقرئين صحيح ؟ هل هذه رسالة منى ؟ هل أنا من يكتب إليك الآن بعد طول انقطاع عن الكتابة أم أنه مجرد سراب !!ولكنها في حقيقة الأمر هي كلماتي إليك أكتبها ولا أعلم ماذا سأقول فيها وهل سأتمها أم لا وهل ستقرئينها أم لا ولكني سأكتب برغم أني لا أعلم ماذا سأكتب ولكن................ اشتقت إليك....... فجئت اكتب إليك
ماذا سأكتب.. لا يهم.. المهم أني بين يديكِإني أعلم أني مقصر.. ولكني لا أعلم هل هذا التقصير عن عمد أم جهل أم هي ظروف الحياة التي تعتصرنا أم هي حالة من التبلد أم حالة من عدم الرضا عن النفس أم هي طاحونة أيام المر والعذاب أم هذه هي طبع حالي.. أم كل هذه التساؤلات مجرد شماعة تبريربالله لا أعلمأحيانا يقف العقل عن التفكير ولكن نظل نعمل ونعمل بلا تفكير وكأننا آلة صماء صامتة لا تبالي بمن يحركها يمين أو يأتي بها جهة اليسار.. أو كأننا حُمال حقائب نحملها ونُؤمر بتوصيلها لمكانها ولا ندري أو نسأل لما أوصلناها لهذا المكان.. تمر بعض الأيام ولا نعلم لماذا نؤدي هذا العمل ولا نعرف ما الغرض منه وما الحكمة من أداؤه وفي الغالب لا نسأل هذه الأسئلة لمعرفتنا المسبقة أنه لا إجابة تقنعنا ولا جواب يدلنا على الرشاد.. ثم نعود ونعمل مثلنا مثل الآلة.. في النهاية أصبحت الحياة كلها مجرد وظيفة تؤدى بلا روح وننتج بلا معنى. وكم يمقت كل صاحب قلب هذا الإحساس.والسؤال هنا.. هل حياة بهذا النوع والشكل تؤثر على حياتنا الخاصة؟؟منذ زمن بعيد كنت دائما اسمع من يقول لي.. لما تخرج من باب الشغل انسى الشغل ولما تدخل من باب الشغل انسى اللى بره الباب.هذه حكمة أجزم أن كل حرف فيها هو عين الصواب.. ولكن من ينفذها ؟؟!!سألت كل من تربطني بهم صلة مباشرة ومن لم تربطني بهم صلة مباشرة.. جميعهم لا يخلعون عباءة العمل بعد الخروج من باب العمل.. جميعهم يُدخلون العمل معهم بين ثنايا طيات جلبابهم داخل حجرات نومهم.وأنا لا أحب هذه الحالة من الحياة.. أحب أن استقل بحياتي بعيداً عن عملي.. لأني بطبيعة حالي في عملي مخلص له وأؤديه بكل جد واجتهاد وحب وأنشغل به حتى عن حياتي الخاصة.. فلماذا إذن لا أخلع جلباب العمل بعد عودتي إلى البيت.. ولعل السبب هنا هو سبب سياسي أو اقتصادي أو عامل نفسي .. فبرغم انتهاء فترة العمل إلا أن كل فرد فينا لا يفتك يفكر في أحداث يومه مع العمل ولا يظل يفكر في غده في العمل ولابد أن يفعل كذا لأن المدير طلب كذا ولابد أن يستعد بكذا لأن هناك لجنة ستأتي لكذا ولابد أن يراعي كذا لأن بعض الزملاء اعتادوا على كذا .................... وكذا وكذا وكذا.. أو هي حالة من القلق على مستقبله المهني والمادي فيظل يفكر كيف لا يخسر هذه الوظيفة أو هي حالة من القلق من وعلى المستقبل فيظل يفكر كيف يحاول كسب مورد دخل من باب إضافي.. وتظل الناس في هذه الدائرة التي لن تنتهي إلا في اللحد..وربما لو أن كل الناس طبقوا ووعوا الحديث الشريف القائل "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتعود بطانا" صدق رسول الله.. ولكن من منا يعي!! وإذا حاول أحد منا أن يعي فيعي لفترة وجيزة ثم ينخرط مرة ثانية لما كان فيه من مشادات حياتية وضغوط وظروف طاحونة الحياة..كم هي صعبة هذه الحياةبصراحة أنا مش عارف ليه قولت كل الكلام ده ولا ايه مناسبتهأكيد هي حالة نفسية داخلية ونفست عنها بهذا الكلام اللاإرادي.. فلمن غيرك تخرج مكنوناتي؟؟ لا أحد..
فأنتي لي أغلى من كل حياتيلا أعلم ما هي الحياة بدونك.. ولا أذكر لي حال أحسن من حالي في وجودك.. فأنا كنت كالطفل التائه عن بيته إلى أن وجدتك فعدت إلى حضن أمي يوم وجدتك.
حين يخرج المرء منا من منزله في قيظ الحر وتحت قسوة حرارة الشمس ليقضي أموره فيغيب عن بيته ساعات وساعات وتخر قواه ويصبب عرقاً ويحارب من أجل ما خرج إليه ويرى الأهوال كلما ركب الميكروباص أو يصارع الموت وهو يجري وراء الأتوبيس ويجف حلقه من حرارة الشمس ويحلم بلحظات يعود فيها لظل بيته ويرتمي فوق الأريكة تحت هواء المروحة المنعش بعد أن يخلع ما عليه من ملابس قد لبدها العرق ويتنفس الصعداء حين يرتوي بقليل من الماء البارد، ويتذكر مدى نعمة مسكنه وماذا لو لم يكن له سكن؟؟!!وعندها أحمد الله الذي جعلكِ زوجتي الحبيبة لي سكناً.آه لو تعلمين كيف اشتقت إليكِ
مرسلة بواسطة dali في
01:50 م 0 التعليقات

الجمعة، 3 أكتوبر 2008

فا أختر ما شئت

هناك دائما شيئا يقال..فاليوم رحلت عنى واثناء رحيلك كنت اتعقب نظراتك وهمساتك وانا ابحث خلالها عن شىء لى انتظرت طويلا ووجدتك تنظر الى كل شيئ نظره شوق ووداع رايت دموعك لامعه بين جفنيك تحاول اخفائها رايتك تنظر يمينا ويسارا متلهفا على كل شىء حولك ورغم هذا لا اذكر ان التقت عينانا كنت اتحرك حولك اقضى لك حاجاتك واحاول جاهده ان اقول لك اننى هنا انظر الى .. الا ترانى الا تفتقدنى الن تشعر بالشوق الى ولكن لا فائده كأننى شبح يطاردك لا تراه ولا تسمعه ولا تشعر بوجوده وجدت نفسى لا احد يرانى وجدتنى وحدى ابكى وحدتى اثور وبداخلى صرخه الست حبيبتك ؟!ألم اكن يوما حلما تمنيته وتحديت الصعاب لاجله ؟!ألم تبدا رحلتك لاجلنا ..ماذا حدث ..!!! ها انا ذا
بين يديك هل تشعر بى هل ترانى هل تسمعنى هل اسكن اعماق فؤادك هل املىء عليك حياتك ؟ هل تسعد وانا جوارك..هل تتمنانى .. نعم وربى ان كنت حبيبى لسمعتك تقولها قبل ان اطلق صراخاتى قبل ان اعانى لوجدتك بجوارى قبل ان اشتاق اليك ... فأين انت او اين انا ؟ فبالتاكيد انت انت قحبيبى ما كان ليكون غير ذلك ولكنى من فقدت نفسى بالتاكيد انت تبحث عنى مثلما ابحث انا عنك ..تحتاجنى مثلما احتاج اليك .. اسكن اعماق قلبك كما تسكن اعماق روحى ..تتمنانى كما اتمنى الجنه ..تشتاق الى اشتياق الاحباب فتارة تكتب الشعر فى عينى واخرى تفتقد لمسه يدى ..حبيبى لا اطيق ان اقولها فبدونك لم يعد لها معنى .. وكيف لا وانا حبيبتك وانت من كتبت لاجلى شعرا ومرت عليك الليالى ترسم صورتى حتى اننى تعرفت على ملامحى من خلالها ..كيف اظن بك سوءا بعد كل هذا كيف اشعر بالوحدة وانت معى فى وجدانى ... عزرا لا تغضب ان ظننت بك سوء والتمس لى عزر البحث عنك وانت جوارى فعزرى الوحيد اننى فقدت نفسى .. فابحث لى عنها داخلك وصف لى عندك مكانتى ... لأأعد عدتى وانتزعها منك فترتاح سيدى او اتركها امنه هادئه مستقرة تشعر بدفء حبك ...فا اختر ما شئت قبل ان اموت من عناء بحثى ..

الأربعاء، 17 سبتمبر 2008

مبقتش تفرق معايا



متخفش عليا يومين وانساك ولا عايزك ليا ولا ابقى معاك

مبقتش تفرق معايا تبقى معايا او مش معايا شوفت كفايه هفضل احبك ليه ؟؟

لا غلطه هاغلطها تانى حبك مات ومش من ثوانى ابعد عنى انا هفتكرك لييييييييه
اطمن قلبى مبقاش مجروح خلصت ايامنا وسايبها تروح

مبقتش تفرق معايا تبقى معايا او مش معايا شوفت كفايه

هفضل احبك ليه لا الغلطه هاغلطها تانى حبك مات ومش من ثوانى ابعد عنى انا هفتكرك ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ؟

اندم على قلبى لما كان ف ايديك مش هترجعنى دموع فى عنيك

مبقتش تفرق معايا معايا او مش معايا شوفت كفايه ... ابعد عنى انا هفتكرك لييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ؟

لا الغلطه هاغلطها تانى حبك مات ومش من ثوانى ابعد انا هفتكرك لييييييه ؟

لا تعليق ..........

الثلاثاء، 24 يونيو 2008

اليوم ابكانى اغلى الناس

لن استدعى قلمى لاشكو له
فقلمى رقيق القلب يئن لحالى
واخشى ان اعلمه قسوة القلب من كثره الشكوى والانين اليه

اننى اليوم بمفردى اشكو حالى لحالى
لن اعاتبك ولن اشكو اليك نفسى
فتكفينى دموع قلبى وتألمه
فاليوم ابكيتنى لا لقسوة منك ولكن لصمت مريب
وجدته مؤلما لى فعشقته واحترفت فعله

لست ادرى هل انا من علمتك قسوة القلب
ام انه قلبك وكنت اراه من قبل بعين المحبه

اليوم ابكيتنى اغلى الناس
ابكيتنى فى واحه الصمت والقلق طالبا منى احترام صمتك
ابكيتنى لست ادرى عمدا كان او سهوا

ولكنى منذ القليل كنت اظن اننا نفسنا واحده
وكيف للنفس ان تجهل مواطن الامها

ابكيتنى لاننى جعلت منك كل حياتى واهتمامتى
أكان عيبا بى اطماننى عليك .. يوم سالتك مع من يتحدث
او كان عيبا بك ان اجبتنى !!

لست ادرى .. ولكن كيف يطلب منى ان اشاركه حياته وان نكون نفسنا واحده
دون ان اشاركه افكاره وصمته والمه وسعادته !!

الاثنين، 23 يونيو 2008

قد اعجزته مشاعرى !!

حبيبي
ما أروعك , ما أجملك , ما أحلى الدنيا وانت لى بها
قلمي لم يكتب إلا لك
حتى اننى اعجزته على ملاحقه ما يمليه عليه قلبى

قلمى اليوم وقف عاجزا
فعشقي لك تعدى الخيال
علمته الرسم
فرسمت صورةً لك في كبد السماء ليلاً
انرت بها طريقى واتاخذتها مصباحى

كنت انظر اليها ليلا لارى بها عينيك فاعود من جديد الى الحياة

حبيبي
سوف أهمس في أذنيك بين كل حرف تغنيت به

أحبك
يا قمراً أضاء سمائي
وأنار دربي
وزرع الحب في قلبي
ورسم الابتسامة على وجهي
أحبك

احبك كما علمتنى كيف احبك
أحبك
دوماً أرددها
طالما هناك وقت
وطالما هناك حب
وطالما اتنفس
وطالما انطق اسمك
ساظل أحبك
لاني أحبك
اكثر من اي شي بالعالم

الخميس، 12 يونيو 2008

عاشق يغار

يقولون جُننت !!
لأنني منك أغار
وكيف لا أغار منك
ومحبوبتي معك تبوح بالأسرار
ولك سخرت أناملها
وتسهر معك حتى الأسحار
ومعك ترحل من واقعها
وإليك تلوذ بالفرار
فمعك تحيا الحاضر
أو تُسدل على الماضي الأستار
فإليك دائماً تهرب
لتدون الأحزان
أو تسطر بك أجمل التذكار
كيف لا أغار منك
ومحبوبتي معك تبوح بالأسرار
ومعك تجلس آناء الليل
وأطراف النهار
تحكى لك عن مشاعرها
تغوصُ معك أو تُبحر
تبكي .. تصرخ
تثور وتهدأ
وإلى صمتك تلجأ
ولا تمل الحديث معك
ولا تهاب الأخطار
كيف منك لا أغار
ومحبوبتي تقضي الليل معك والنهار
تخبرني أنى ملك قلبها وسيدها
وأنني الأول والآخر
ومن تحلم معه بالأسفار
لكن هل يا تُرى
أيقبلُ ملكٌ أن ينازعه العرش
جمادٌ مثلكَ !!
لا يسمع صرخاتُ حبيبتي
يئن لشكواها
يهمس لشفتاها
أو يخبرها كم يعشقها
كلما غابت الشمس
أو لاح في الأفق
فجر النهار
إني اليوم مبارزك
حتى يسيل الحبر عن جانبيك
أو تفر من أمامي لمحبوبتي
وتخبرها
أني طفل بدونها يتيم
شارد بلا وطن
اقترب واهمس لها بحبي
ولا تنسى أن تخبرها
أنها كل حياتي
وأنها جنتي
والحياة بدونها الجحيم
والنار

السبت، 7 يونيو 2008

فى اوائل الصيف قبل قبل اللى فات

فى اوائل الصيف قبل قبل اللى فات
الجزء الاول
يحكى ان رجلا كان تبدو عليه علامات الحزن والحيرة ويبدو انه صارع الحياة كثيرا ورغم ذلك ما ان تنظر اليه حتى تجده مفعما بالامل مليئا بالنشاط حريصا على الحياة ..وذات يوم واثناء رحلته مع الحياة صادف فتاة رقيقه تعيش وتتنقل بين الاغصان وتحلق فى السماء تقترب قليلا من الارض لتشدو باعذب الالحان ولكنها تطير سريعا فلا يلحق بها احد .. فما ان اقتربت الفتاه وتأملت حال الرجل دون ان يتحدثا حتى ظنته شخصا مربيا دفعها فضولها ان تكتشف حقيقته (او لست ادرى أكان الفضول ام ماذا ولكن كانت هناك قوى ما تدفعها دفعا للاقتراب من ذلك الرجل ) فان كان بحاجه للمساعده فالتفعل ..فحاولت ان تقترب منه شيئا فشيئا حتى ان هو الاخر ارتابها ولست ادرى بعد هل قاده فضوله هو الاخر ان يقترب منها ليرى ما بها ام هى الاحداث مرت مسرعه حتى وجد كل منهما نفسه يتحدث ويجلس بجوار الاخر واثناء جلوسهما وجدت الفتاه نفسها مبحره تتنقل بين صفحات وطيات قلب ذلك الرجل ووجد الرجل نفسه مستمتعا بقرب الفتاه يتمنى ان تعرف حاله دون ان يتحدث ويحاول ان يقترب منها يتأملها ويساعدها على قراءه ما تجده من الغاز بين صفحات عقله وقلبه ..وتوالت لقائتهما وهما لم يفكرا بعد الى اى طريق يذهبون !! وذات يوم وجدت الفتاه نفسها حائرة تتأمل الاغصان وتبحث عن سبب بقائها على الارض طوال هذا الوقت ..اى رجل هذا الذى ابقاها هكذا ..ومن سؤال لسؤال والحيرة تملىء قلب وعين الفتاة.. ثم نهضت مسرعه يجب ان اعود الى اغصانى واتنقل بين اوراقها فهى تخشى على نفسها خطر بقائها على الارض فأن هى بقت لتكون فقط بجواره فما بال حاله ايريد ايضا البقاء بجوارها .. اه يا ربى الى اى طريق اذهب وما الذى دفع بى الى هذا الطريق المجهول..! يجب ان اخلص نفسى يجب ان اذهب بعيدا يجب ان لا اترك نفسى هكذا الى المجهول .. انى عائده انى عائده لاحلق فى السماء من جديد ما كان يجب لى ان انتظر ها هنا ..


واختفت الفتاه وظل الرجل يبحث عنها وهى تراه من بعيد دون ان يراها وتحاول ان تظل صامده وتحتفظ بحياتها ولكن اين السعاده التى كانت تشعر بها وهى تحلق فى السماء مال حالها وابتسامتها واين اصدقائها نعم انهم جميعا حولى ولكنى لا اشعر بهم اسمع صوتهم كدوى غير محدد النبرات وكلما علت ضحكاتهم ابتسمت فقط لانها تذكرت ملامح ذلك الرجل .. واذا بها تجلس مع نفسها من جديد ترى ما حاله الان وماذا يفعل ؟ هل يفتقدنى ؟ اكان قرارها قرار صائبا ام انها اخطأت فى حقها ؟
زوجى اتمنى ان تساعدنى لنعرف سويا كيف كان حال ذلك الرجل وماذا حدث وفى ماذا كان يفكر ؟
اراك على خير