الثلاثاء، 24 يونيو 2008

اليوم ابكانى اغلى الناس

لن استدعى قلمى لاشكو له
فقلمى رقيق القلب يئن لحالى
واخشى ان اعلمه قسوة القلب من كثره الشكوى والانين اليه

اننى اليوم بمفردى اشكو حالى لحالى
لن اعاتبك ولن اشكو اليك نفسى
فتكفينى دموع قلبى وتألمه
فاليوم ابكيتنى لا لقسوة منك ولكن لصمت مريب
وجدته مؤلما لى فعشقته واحترفت فعله

لست ادرى هل انا من علمتك قسوة القلب
ام انه قلبك وكنت اراه من قبل بعين المحبه

اليوم ابكيتنى اغلى الناس
ابكيتنى فى واحه الصمت والقلق طالبا منى احترام صمتك
ابكيتنى لست ادرى عمدا كان او سهوا

ولكنى منذ القليل كنت اظن اننا نفسنا واحده
وكيف للنفس ان تجهل مواطن الامها

ابكيتنى لاننى جعلت منك كل حياتى واهتمامتى
أكان عيبا بى اطماننى عليك .. يوم سالتك مع من يتحدث
او كان عيبا بك ان اجبتنى !!

لست ادرى .. ولكن كيف يطلب منى ان اشاركه حياته وان نكون نفسنا واحده
دون ان اشاركه افكاره وصمته والمه وسعادته !!

ليست هناك تعليقات: