الجمعة، 3 أكتوبر 2008

فا أختر ما شئت

هناك دائما شيئا يقال..فاليوم رحلت عنى واثناء رحيلك كنت اتعقب نظراتك وهمساتك وانا ابحث خلالها عن شىء لى انتظرت طويلا ووجدتك تنظر الى كل شيئ نظره شوق ووداع رايت دموعك لامعه بين جفنيك تحاول اخفائها رايتك تنظر يمينا ويسارا متلهفا على كل شىء حولك ورغم هذا لا اذكر ان التقت عينانا كنت اتحرك حولك اقضى لك حاجاتك واحاول جاهده ان اقول لك اننى هنا انظر الى .. الا ترانى الا تفتقدنى الن تشعر بالشوق الى ولكن لا فائده كأننى شبح يطاردك لا تراه ولا تسمعه ولا تشعر بوجوده وجدت نفسى لا احد يرانى وجدتنى وحدى ابكى وحدتى اثور وبداخلى صرخه الست حبيبتك ؟!ألم اكن يوما حلما تمنيته وتحديت الصعاب لاجله ؟!ألم تبدا رحلتك لاجلنا ..ماذا حدث ..!!! ها انا ذا
بين يديك هل تشعر بى هل ترانى هل تسمعنى هل اسكن اعماق فؤادك هل املىء عليك حياتك ؟ هل تسعد وانا جوارك..هل تتمنانى .. نعم وربى ان كنت حبيبى لسمعتك تقولها قبل ان اطلق صراخاتى قبل ان اعانى لوجدتك بجوارى قبل ان اشتاق اليك ... فأين انت او اين انا ؟ فبالتاكيد انت انت قحبيبى ما كان ليكون غير ذلك ولكنى من فقدت نفسى بالتاكيد انت تبحث عنى مثلما ابحث انا عنك ..تحتاجنى مثلما احتاج اليك .. اسكن اعماق قلبك كما تسكن اعماق روحى ..تتمنانى كما اتمنى الجنه ..تشتاق الى اشتياق الاحباب فتارة تكتب الشعر فى عينى واخرى تفتقد لمسه يدى ..حبيبى لا اطيق ان اقولها فبدونك لم يعد لها معنى .. وكيف لا وانا حبيبتك وانت من كتبت لاجلى شعرا ومرت عليك الليالى ترسم صورتى حتى اننى تعرفت على ملامحى من خلالها ..كيف اظن بك سوءا بعد كل هذا كيف اشعر بالوحدة وانت معى فى وجدانى ... عزرا لا تغضب ان ظننت بك سوء والتمس لى عزر البحث عنك وانت جوارى فعزرى الوحيد اننى فقدت نفسى .. فابحث لى عنها داخلك وصف لى عندك مكانتى ... لأأعد عدتى وانتزعها منك فترتاح سيدى او اتركها امنه هادئه مستقرة تشعر بدفء حبك ...فا اختر ما شئت قبل ان اموت من عناء بحثى ..

ليست هناك تعليقات: